إن تحميل النفس الكثير من المسؤوليات تؤثر على الحياة بشكل عام وتجعله يفكر بأنه غير قادر على التركيز وفقدان السيطرة، فيجب تنظيم الأمور والتفكير بشكل صحيح بكيفية تحقيق التوازن وعدم الإفراط في التفكير السلبي لأن بعض الأمور تكون خارجة عن إرادتك.[٣]
تحديد وقت للتفكير: خصص وقتًا محددًا يوميًا للتفكير في المشكلات، وحاول تجاهلها خارج هذا الإطار الزمني.
التدريب على الوعي الذاتي: يشمل التدريب على التعرف على الأفكار والمشاعر والتحديات النفسية التي يواجهها الفرد، وذلك لفهم الأسباب وراء نمط التفكير هذا.
كما أنّه ينطوي على توقع حدوث أسوأ الاحتمالات، و الانتقاد السلبي المستمر للذات وللآخرين.
يُنصح عند حدوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الابتعاد من المكان؛ كالخروج من الغرفة لمكان يمكن فيه تصفية الذهن والابتعاد عن الموقف وتجنّب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية.[٢]
تابعنا على منصات التواصل الاجتماعي للبقاء على اطلاع بأحدث المقالات والأخبار
ومن أخطر أشكال التفكير الخاطئ أيضًا ربط الأحداث اليومية بمخاوف عميقة وغير مفسّرة، كأن يتحول القلق الطبيعي إلى هلع دائم.
وتذكر أنه لتحقيق التقدم والتغيير، يحتاج الفرد إلى الالتزام بممارسة التفكير الإيجابي وتطبيق الأساليب التي تم تعلمها في الحياة اليومية، وذلك لبناء نمط تفكير إيجابي وصحي.
بالإضافة راجع من هنا إلى ذلك، يعاني الأشخاص الذين يغلب عليهم التفكير السلبي من الإرهاق المزمن، وهو شعور بالتعب المستمر دون وجود سبب جسدي واضح.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
بعض الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر قد تسهم في تعزيز التفكير السلبي.
وقد يتساءل البعض: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ والجواب أنه ليس مرضًا بحد ذاته، لكنه قد يكون عرَضًا لمشكلة أعمق، مثل القلق المزمن أو الاكتئاب، وحينها يحتاج الأمر إلى تدخل علاجي حقيقي.
إظهار التعليقات لا يوجد تعليقات . اترك تعليقاً إلغاء الرد
وهذا ما يحدث في حالات مثل علاج التفكير السلبي والخوف من الموت، حيث تصبح الفكرة مجرد شرارة تُشعل سلسلة من الوساوس التي تُربك التفكير والسلوك معًا.